افريكان مانجر- وكالات
تمكنت عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص من نهب أمير سعودي شابا كان يقضي إجازة في فرنسا، وجردته من ساعة فاخرة يقدر ثمنها ب180 ألف يورو. ووقع الحادث نحو منتصف ليل السبت، بينما كان الأمير محمد بن عبد العزيز (27 عاما)، وهو ابن أخ الملك سلمان، يجري مكالمة هاتفية أمام فندق “اللوفر” الفخم الواقع في الدائرة الباريسية الأولى وفقا لما أورده الأربعاء 9 سبتمبر 2015 موقع “فرانس 24” نقلا عن صحيفة “لوباريزيان”.
واستغل اللصوص غفلة الأمير السعودي خلال تمشيه أمام الفندق وانشغاله بإجراء مكالمة هاتفية، لمباغتته والسيطرة عليه قبيل تجريده من تلك الساعة الثمينة، ومن ثم الفرار.
وقد تقدم الضحية الذي تعرض لهجوم عنيف لم يتسبب في إصابته بجروح، بشكوى لدى شرطة الدائرة الباريسية الأولى، والتي أخطرت النيابة العامة بدورها بتعرض سائح بباريس لاعتداء وسطو، وقدمته على أنه ابن أخ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وعثرت الشرطة في موقع الحادث، على “مظلة” تعود لأحد النشالين الثلاثة، وتعتبر حاليا الخيط الوحيد الذي قد يقود المحققين إليهم.
المصدر (فرانس 24)