تونس- افريكان مانجر
دعا محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري الى “تطوير سوق الصكوك الاسلامية في تونس، لانها تتماشى مع الاقتصاد الحديث مع احترام المحاذير الشرعية” مضيفا ان من مزايا التمويل الاسلامي عدم خلق مديونية.
ودعا في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول “الصكوك الإسلامية في خدمة التشغيل” التي نظمتها الاثنين 28 نوفمبر 2016 الجمعية التونسية للاقتصاد الإسلامي بالتعاون مع كل من جامعة الزيتونة والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب عضو البنك الإسلامي للتنمية بجدة والأكاديمية العالمية للبحوث
الشرعية بماليزيا والمركز العالمي للاقتصاد الاسلامي بدبي، الى احداث صندوق مغاربي وعربي للصكوك الاسلامية لتمويل البنية الأساسية.
وتطرق العياري في هذا الاطار الى منوال الصين في اعداد ما اسمته “طريق الحرير الثانية” حيث قامت باعداد برنامج لتمويل البنية الاساسية في اسيا يتضمن بناء موانئ وطرقات لتعزيز التجارة بين اسيا واوروبا وافريقيا مبينا انه لارساء سوق مغاربية يجب خلق صندوق مغاربي لتمويل البنية الاساسية اذ “لايمكن تمويلها من ميزانيات الدول المغاربية ولا من المديونية”.
واكد على ضرورة “فهم الصكوك الاسلامية وازالة الحاجز النفسي حولها في تونس” مشيرا الى وجود “دول متقدمة اخترعت ادوات استثمار وادخار ثورية عبر ادوات التمويل الاسلامي ولكن في تونس مازال الاعتماد قائما اكثر على التمويل البنكي التقليدي”.
واعرب محافظ البنك المركزي عن الامل في ان تعتمد تونس الصكوك الاسلامية بحلول سنة 2017 بما من شانه توفير امكانيات تمويلية تساعد البلاد على الحدمن عجز ميزانية الدولة وتمويل مشاريع عمومية.
المصدر (وات)