تونس- افريكان مانجر
استنكرت النقابة الوطنية للصحفيين في بيان لها أمس الاثنين 31 أوت 2015 ما وصفته بالحكم القاسي الذي أصدرته السبت الماضي محكمة جنايات القاهرة في حق خمسة صحفيين من شبكة الجزيرة معتبرة هذا الحكم مسيّسا و تم فيه استخدام القضاء لمزيد تركيع الإعلام وتكميمه.
وكانت المحكمة المذكورة قد قضت بالحكم ثلاث سنوات على كلّ من صهيب سعد و خالد عبد الرؤوف ومحمد فهمي و الأسترالي بيتر غريستي، كما حكمت على باهر محمد بثلاث سنوات و ستة أشهر سجنا وتخطئته بخمسة آلاف جنيه.
وتم إعتقال الصحفيين المذكورين في ديسمبر 2013 في إطار “خلية الماريوت” بتهم تتعلق “بنشر أخبار كاذبة للتحريض على زعزعة الإستقرار، ودعم منظمة إرهابية”.
وأضافت النقابة في نصّ بينها أنّه ومن منطق إيمانها الراسخ بمبدأ التضامن بين الصحفيين، ومواصلة في إسنادها لحرية الإعلام في مصر تعتبر الحكم المذكور غير عادل ومسيسا.
كما قالت نقابة الصحفيين التونسيين ان هذا الحكم هو رسالة سلبية الى المجتمع المصري و الدولي أسابيع قبل الإنتخابات البرلمانية والتي لا يمكن أن تكون شفافة وحرة دون توسيع هامش الحريات وحماية ممارسة المهنة الصحفية وتكريس الحق في النفاذ إلى المعلومة.
وقد دعت السلطات المصرية إلى إنهاء ما وصفته ب “المهزلة” ، وإطلاق سراح حوالي 150 صحافيا يقبعون في سجونها على خلفية قضايا نشر.