تونس- افريكان مانجر
قال اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 وزير الداخلية الهادي مجدوب، إنّ عودة المشاركين في بؤر القتال الى جانب التنظيمات الارهابية في الخارج تعد من أعقد الملفات التي تواجه وزارة الداخلية اليوم وأن المشكلة تكمن اساسا في حصر هؤلاء العائدين وتحديد هوياتهم .
وابرز الوزير في حوار مع صحيفة “آخر خبر” أنه تم تفكيك العديد من شبكات تسفير الشباب، أغلبها يتكون من مهربين يتقنون مهمة تهريب الاشخاص عبر الحدود ويقبضون مقابل ذلك مبالغ مالية طائلة قد تصل الى 3000 دينار عن الشخص الواحد وهو ما يجعل الارهاب في علاقة بالتهريب.
وأكد أن المعالجة الامنية للارهاب لوحدها تبقى قاصرة وأن تجفيف منابع الارهاب يتم عبر مقاربة شاملة تكون عبر المعالجة الاجتماعية والتعليمية والتنموية وصياغة خطاب مضاد لخطاب المتشددين لان الشريحة المعنية اكثر بالارهاب هي شريحة الشباب.