تونس- افريكان مانجر
30 بالمائة من المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس لم تُحقق أرباحا، وفقا لما أكدته دوجة الغربي نائب رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية.
وأضافت في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّ “كونكت” قامت بدراسة توصلت خلالها إلى أنّ 39 بالمائة من المؤسسات أوقفت نشاطها خلال سنة 2016، بسبب صعوبة توفير السيولة المالية وضعف القدرات التنافسية فضلا عن إنتشار ظاهرة التهريب والتجارة الموازية التي أثرت سلبا على نشاطهم في السوق المحلية إلى جانب العديد من المشاكل اللوجستية.
وقالت الغربي إنّ 67 % من المؤسسات الصغرى والمتوسطة في القطاع الصناعي وقع رفض مطالبها للحصول على قروض لتحسين قدرتها المالية، مضيفة أنّ هذه الوضعية انعكست سلبا على آدائها وباتت غير قادرة على معاضدة مجهودات الدولة الرامية الى التقليص من معدلات البطالة وخلق مواطن شغل في القطاع الخاص ذلك أنّ 31 بالمائة من هذه المؤسسات لم تقم بأي انتداب كامل السنة المنقضية.
وتقول مؤشرات إحصائية صادرة عن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد، أنّ 4319 مصنعا يشغل أكثر من 10 أشخاص أغلق أبوابه من 2005 إلى حدود جوان 2016.
وتنشط غالبيتها في قطاع النسيج والملابس والجلود وقطاع الصناعات الميكانكية والكهربائية.
وقد تسبب الإغلاق في فقدان 250 ألف موطن شغل، أي بمعدل سنوي في حدود 400 مؤسسة و2500 موطن شغل. وتتواجد غالبية المؤسسات المتضررة في الوسط الشرقي حيث توجد 47 بالمائة و27 بالمائة منها في الجنوب التونسي.
وتُعزى أسباب الغلق إلى ضعف القدرة التنافسية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وصعوبة توفير السيولة والنفاذ إلى الأسواق المالية.