تونس-افريكان مانجر
حذر رئيس الحكومة ، يوسف الشاهد، أمس الأربعاء، من احتمال تعرض بلاده لهجمات جديدة ، وذلك تزامنًا مع طعن عوني امن بسكين في هجوم قرب مبنى البرلمان في باردو.
وأكد الشاهد، في أول تعليق له على هجوم باردو “ضرورة رفع درجة اليقظة”، معتبرًا أنه “رغم ما حققته تونس من نجاحات أمنية في الحرب على الإرهاب إلا أن ذلك لا يعد كافيًا”.
ووصف الشاهد الاعتداء، بـ”العمل الفردي”، مشيرًا إلى أن “الوحدات الأمنية التونسية تدخلت بسرعة وتمكنت من القبض على المتشدد الذي نفذ الجريمة”.
وأكد أن “المعركة مع الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة حتى القضاء على هذه الآفة نهائيًا”.
و كانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت صباح امس تعمد عنصر متشدد مهاجمة دورية أمنية تابعة لمنطقة الشرطة بمنطقة باردو (على مقربة من مجلس النواب ) حيث قام بطعن ضابط بسكين على مستوى الرقبة و استهداف زميله على مستوى جبينه .
ووفق ذات المصدر فقد تم إلقاء القبض على هذا العنصر المذكور و الذي اعترف وفق التحريات الأولية بتبنيه الفكر” التكفيري” منذ 3 سنوات و يعتبر رجال الامن “طواغيت ” على حد تعبيره و ان قتلهم هو نوع من أنواع “الجهاد” .
هذا و قد تم نقل الضابط برتبة رائد لمستشفى الرابطة حيث يتلقى العلاج بالعناية المركزة فيهما تم إسعاف زميله و الأبحاث متواصلة .