تونس- افريكان مانجر
أصدر أمس الأحد 30 أوت 2015 حزب العمال بيانا أكد فيه أنّ المؤتمر الوطني لمقاومة الإرهاب الذي تبنّت الحكومة الدعوة إليه لن يكون ناجعا وقادرا على وضع الأصبع على الدّاء ما لم يكن مرفوقا بمقاربة شاملة تحدّد المسؤوليات وتكشف الحقائق وتقف على الأسباب الحقيقية لتنامي الأنشطة الإرهابية التي تهدّد جدّيّا حاضر ومستقبل شعبنا وبلادنا.
وأدان الحزب في ذات البيان سياسة الائتلاف الحاكم وما اعتبره تواصل تعطيل بعث الهيئات الدستورية واختراقها، فضلا عن إعادة رموز العهد البائد في مختلف مؤسّسات التّسيير وآخرها حركة الولاّة ، كما جدد رفضه لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية داعيا الشعب ومختلف القوى السّياسيّة والمدنيّة إلى رفض هذا المشروع وإسقاطه بكلّ الطرق المشروعة وإلى التّصدّي للقرارات والإجراءات المتّخذة لمعالجة الفساد الذي طال المؤسسات الاقتصادية والمالية على حساب مقدّرات الشّعب التونسي