تونس-افريكان مانجر
على خلفيّة ما تمّ تداوله في وسائل الإعلام بخصوص تعمّد مواطن إحراق نفسه على خلفية تنفيذ قرارات هدم لعدد من محلات بيع الغلال والأكشاك بجهة الحرايريّة وإصابته بحروق درجة ثالثة، أكّد مصدر أمني في تصريح لأفريكان مانجر أنّ المصاب تعمّد سكب البنزين على نفسه وإضرام النّار في جسده عند محاولة الشّروع في تنفيذ 5 قرارات هدم (منهم 3 أكشاك)، غير أنّ دوريّة أمنيّة كانت قريبة من المكان قامت بإطفائه وهو ما تسبّب له في حروق درجة ثانية على مستوى يده وصدره وهو الآن في المستشفى وحالته مستقرّة.
و أضافت نفس المصادر أنّ قرارات الهدم تمّ تأجيل تنفيذها إلى وقت لاحق، من جهة أخرى يشار حسب بعض المصادر الخاصّة أنّ المصاب كان في حالة سكر، وهو الوحيد الذي احتجّ على قرارات الهدم، ولم يجد أيّ مساندة من قبل أهالي المنطقة الشّيء الذي دفعه إلى إضرام النّار في جسده.
ويذكر أنّ اللجنة الوطنية لمناضلي اليسار حملت أمس السبت 27 فيفري2016 معتمد الحرايرية ووالي تونس مسؤولية إصابة مواطن بحروق من الدرجة الثالثة على خلفية تنفيذ قرارات هدم لعدد من محلات بيع الغلال والأكشاك في الجهة.