تونس-افريكان مانجر
ختم القاضي المتعهد بملف كتيبة الفرقان الإرهابية أبحاثه حيث يوجد 14 موقوفا على ذمة الملف من بينهم الشقيقان نبيل وناظم الحداد،وقد إعترف الموقوفين بأنهم خططوا لأستهداف مجموعة من الدوريات الأمنية بالإضافة الى مولدات طاقة و منشأت نفطية ، بالإضافة الى مخطط لإستهداف شخصية وطنية قانونية.
وأكدت جريدة الصريح الصادرة اليوم الجمعة 13 جانفي 2017، أن هذه المجموعة الارهابية خططت للهجوم على فرع الاتحاد الدولي للبنوك من أجل تمويل عمليات الإغتيال التي كانت تخطط لها.
ومن ناحية اخرى أكد ثلاثة عناصر من الكتيبة بأنهم تولوا تنفيذ محاولة اغتيال عضو مجلس نواب الشعب ورجل الأعمال “رضا شرف الدين” باستعمال سلاح نوع “بيرتا” عيار 09 مم والذي تم حجزه لديهم، كما تم حجز السيارة نوع “فولكسفاقن كادي” التي تم إستعمالها في محاولة الإغتيال حسب بلاغ يابق لوزارة الداخلية .
هذا وأكدوا أن الغاية من إغتيال عضو مجلس نواب الشعب “رضا شرف الدين” كانوا يهدفون من ورائها إلى إرهاب السياسيين وإدخال البلبلة داخل الطبقة السياسية وإشعال النعرات الجهوية بين مختلف ولايات الجمهورية مؤكدين أن إختيارهم لـ “رضا شرف الدين” يعود لكونه أحد رموز ولاية سوسة سياسيا ورياضيا واقتصاديا.
كما إعترف بعض عناصر الكتيبة بتورطهم في قتل عون الأمن الشهيد “عزالدين بالحاج نصر” يوم 19 أوت 2015 بجهة حي الزهور ولاية سوسة وتم حجز بندقية الصيد التي تم استعمالها في جريمة القتل مؤكدين بأنهم خططوا لاغتيال عون أمن ثان بمدينة سوسة وذلك بهدف إرهاب وتصفية الأمنيين وإرباك المؤسستين الأمنية والعسكرية وإبراز عجزهما عن السيطرة على الوضع الأمني الداخلي.
يذكر ان كتيبة الفرقان الارهابية تم القاء القبض عليها بعد عمل استخباراتي ناجح بين وحدات الحرس الوطني و الوحدة المختصة للحرس الوطني بالعوينة سنة 2015.