تونس-افريكان مانجر-وكالات
أكدت الباحثة الأمريكية، في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى سارة فوير، في مقال لها نشر بموقع المركز، بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 14 يناير 2011 بتونس ,تنامي مظاهر القلق مع حلول الذكرى الخامسة للثورة، وذلك بسبب عدم التوفق إلى تحقيق استحقاقات الثورة، خاصة العدالة الاجتماعية والتنمية والتشغيل، في المناطق المهمشة والمحافظات الداخلية، التي انطلقت منها الثورة، والتي ازدادت أوضاعها سوءا.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة بتكليف من “المعهد الجمهوري الدولي” إلى أن أكثر من 80 بالمائة من التونسيين يعتقدون أن دولتهم تسير في الاتجاه الخاطئ، إذ إن انعدام الاستقرار السياسي المستمر قد يؤخّر الإصلاحات الضرورية للغاية ويزيد خيبة الأمل على نطاق أوسع تجاه عملية الانتقال.
وتطرقت الباحثة الى المخاطر التي تهدد التجربة التونسية، مشيرة إلى أن تونس “تواجه تهديدات أمنية مستمرة، من بينها الآثار الناجمة عن الحرب الأهلية الليبية وخلايا إرهابية يتم الكشف عنها محلياً بشكل روتيني واحتمال عودة حوالي 6000 تونسي من سوريا والعراق من الممكن أن يكونوا قد أُلحقوا بركب التطرف، وهم يشكلون أكبر مجموعة من المقاتلين الأجانب في تلك النزاعات”.
وأشارت فوير، الى أن الذكرى الخامسة، تأتي “في ظل ضائقة اقتصادية مستمرة، وانعدام استقرار سياسي متنام، وتهديدات أمنية متواصلة. وكانت الناحية الأكثر كآبة لعملية الانتقال اقتصادية