أفريكان مانجر-وكالات
كشف موقع متخصص بشؤون الارهاب سجلات خاصة تم تسريبها من قيادة داعش الداخلية حول مصادر الدخل الخاصة بتمويل التنظيم
ووفقا للباحث ايمن التميمي الذي قام بنشر الوثائق على مدونة جهادولوقي فان التنظيم استغل احتلاله مدينة دير الزور السورية عبر اعتماده على بيع النفط المنهوب والذي شكل نحو 27% من إيراداته.
واضافت الوثائق المسربة ان الجانب الاكبر من إيرادات داعش اعتمدت بالدرجة الاولى على الضرائب بنسبة 23 في المائة تلتها مصادرة اموال المدنيين بقدر 44% تقريبا ما يعني ان ثللثي مصادر تمويل داعش تعتمد على الابتزاز وفقا للباحث ايمن التميمي.
واضاف التميمي خلال البحث ان ما يجنيه داعش من دير زير ينفق كله تقريبا على الجهاز الامني منم رواتب للمقاتلين والنقاط العسكرية.
على صعيد آخر وصفت مجموعة العمل المالي – وهي هيئة مقرها باريس تعمل بين عدة حكومات وتشرف على الجهود العالمية للتصدي لغسيل الاموال وتمويل الارهاب مدفوعات الرواتب العراقية لسكان المناطق التي تحتلها داعش بأنها “مصدر متجدد للدخل” بالنسبة إلى التنظيم ربما يدر عليه مئات الملايين من الدولارات سنويا.
حيث تقول الحكومة انها ستستأنف دفع رواتب العاملين بالدولة بمجرد “تحرير” مناطقهم، وإن مَن تمكن منهم من الفرار من المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش يمكنه المطالبة براتبه أو معاشه.
لكن داعش تضع قيودا صارمة على الحركة تحول دون مغادرة الناس للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وإن كانت هناك دلائل على فرار المزيد من المواطنين من هذه المناطق منذ وقف المدفوعات، ولم تنجح أيضا محاولات سابقة لوقف تمويل التنظيم. وعندما حاولت بغداد ايصال المدفوعات من خلال مدينة ثالثة تكلف فيها شخصا بتحويل الاموال عبر شركات خاصة في الموصل أصبح مال هذه الشركات في يد المتشددين