تونس-افريكان مانجر
أظهرت بيانات نشرتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية بموقعها الإلكتروني ، نقلا عن نائب رئيس وكالات الأسفار الفرنسية ريشارد سوبيال، ارتفاعا لحجوزات السياح الفرنسيين نحو الوجهة التونسية بنسبة بلغت 66% في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي و39% في كانون الأول/ديسمبر الماضي .
وتمثل فرنسا سوقا تقليدية، وتأتي في المركز الأول بالنسبة للقطاع السياحي في تونس، لكنها العام الماضي تخلت عن مركزها للسوق الروسية التي عوضت تراجع السياح من الأسواق الأوروبية بعدد قارب 600 ألف سائح.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية نقلا عن مدير وكالة الأسفار “مارياتون” لورون أبيتبول، أن عودة الفرنسيين إلى تونس تستند إلى الأسعار المنخفضة وأشعة الشمس وانتشار اللغة الفرنسية والشواطئ الجميلة.
وأضاف لورون: “الوجهة (التونسية) عادت بقوة، في 2010 حققنا مئة ألف حريف بينما الرقم لم يتعد ثمانية آلاف في 2015، وفي 2016 حققنا 14 ألفا ونتطلع لتحقيق 30 ألفا في 2017”.
بقي أداء القطاع السياحي منذ 2011 ، متقلبا بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية ، لكنه شهد انتكاسة كبرى في 2015 بسبب ثلاث هجمات ارهابية كبرى أوقعت 59 قتيلا من السياح ما دفع عدة دول غربية لتحذير رعاياها من التوجه إلى تونس أبرزها بريطانيا.
ولم تراجع بريطانيا، التي فقدت 30 من مواطنيها في هجوم نزل امبريال مرحبا بمدينة سوسة حزيران/يونيو 2015 ، تحذير السفر حتى اليوم.
وشددت تونس إجراءاتها الأمنية في المطارات والموانئ والمناطق الحساسة والمنتجعات السياحية ما قلص من مخاطر الإرهاب بنسبة كبيرة في 2016 .