افريكان مانجر-وكالات
قال النائب العام الفرنسي “إن منفذ عملية الدهس في نيس، محمد لحويج بوهلال، تلقى مساعدات لوجستية من خمسة أشخاص آخرين”.
وأضاف النائب العام أنه جرى التخطيط للعملية على مدى شهور، وأن أحد المشتبهين قام بتصوير الموقع بعد يوم من العملية.
ويواجه الأشخاص الخمسة تهما بالإرهاب بسبب دورهم في مساعدة لحويج، وهو تونسي يحمل الجنسية الفرنسية وكان يقيم في نيس.
وتتراوح أعمار المتّهمين، وهم أربعة رجال وإمرأة، بين 22 و40 سنة، وبينهم زوج وزوجة ألبانيان يشتبه بتزويدهما المتهم ببندقية.
أما المتهم الثالث فهو شاب في الثانية والعشرين يعتقد أنه تلقى رسالة نصية من المنفذ بخصوص تزويده بأسلحة، ووجدت الشرطة بندقية “كلاشنيكوف” وذخيرة في منزله، حسب وكالة أنباء فرانس برس.
ولم يكن أي من المشتبه بهم معروفا لدى الاستخبارات الفرنسية.
وتبيّن من فحص صور مخزنة على هاتف لحويج أنه كان يبحث عن مكان لتنفيذ عملية منذ سنة 2015.
وكان لحويج قد قاد شاحنته وسط جموع يحتفلون بذكرى تحرير سجن الباستيل في 14 جويلية، ثم تمكّن بعض رجال الشرطة من قتله وإيقاف الشاحنة بعد أن قتل 84 شخصا.
وباشرت السلطات التحقيق في ردّ فعل الشرطة على الهجوم، ليتبيّن أن سيارة شرطة واحدة كانت في المنطقة وقت العملية فلم يكن لدى الشرطة المحلية لا الوقت ولا السلاح الكافي لإيقاف العملية.