تونس-افريكان مانجر-وكالات
يرى الباحث والمفكر التونسي هشام جعيط أن ما تقوم به الحركات والتنظيمات الإسلامية المتشددة في الدول العربية من قتال ومحاربة للأنظمة لا طائل منه وأنه إذا كانت ذريعة القائمين عليها هي التحرر من الهيمنة الغربية وتحديدا الأمريكية فإن “الإرهاب” ليس هو السبيل.
وقال جعيط في مقابلة مع مجلة (الجديد) في عددها الثالث عشر الصادر يوم امس الاثنين “الحركات الإسلامية حركات حربية… وما تقوم به لا يأتي بنتيجة فقد حصل العداء مع الغرب المهيمن أو الذي مازال مهيمنا بالخصوص الأمريكي ووقعت اجتياحات في العراق وبقي العالم العربي تحت الهيمنة الغربية.”
وأضاف “وبالتالي هؤلاء يريدون التحرر من الغرب عن طريق الإرهاب لكن هذا الإرهاب لا يأتي بنتيجة ما دمنا لم نحقق النهضة التي وقعت في اليابان أو الصين وما دمنا لا نملك عقلانية تطورية تخص الإنتاج الصناعي وغير ذلك.”
وعن التجربة التونسية بعد مرور خمس سنوات على اندلاع انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي قال جعيط “في تونس وقع نجاح نسبي لمفهوم الديمقراطية لكن في آخر المطاف الديمقراطية شيء مستجلب من العالم الغربي “.
(المصدر:رويترز)