تونس-افريكان مانجر –وكالات
أورد موقع “العربية.نت” نقلا عن مصادر مطلعة أن الحكومة التونسية تراجعت عن تنظيم المؤتمر الوطني حول الإرهاب، بعد أن سبق لها الإعلان عن الموضوع وحُدد تاريخه يومي 24 و25 أكتوبر القادم.
وأكدت ذات المصادر أن هناك أسبابا كثيرة وراء مثل هذا القرار، وقد أرجعت ذلك إلى قصر الفترة، التي لا تسمح بالإعداد اللوجيستيكي لمؤتمر وطني يراد له أن يكون في مستوى المجهودات الجارية التي تجندها الحكومة في الحرب على الإرهاب.
كما علمت “العربية ” أن التراجع عن عقد المؤتمر يهدف في المقام الأول إلى توفير كل ضمانات إنجاز مؤتمر ناجح. وفي هذا الإطار، تقوم وزارات الداخلية والخارجية بالتنسيق مع رئاسة الحكومة، بإعداد ورقات عمل ستكون معتمدة في إنجاز “استراتيجية وطنية شاملة بأبعادها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والإعلامية والتربوية للتوقي من الإرهاب ومقاومته”.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار تنظيم هذا المؤتمر جاء تحت ضغط الضربات الإرهابية، التي أربكت الوضع العام في البلاد، وضربت البنية السياحية، كما هو الشأن مع اعتداء سوسة الذي سقط فيه 39 قتيلاً، كلهم من جنسيات اجنبية.