تونس-افريكان مانجر
أجرت صحيفة ” الصباح ” حديثا مطوّلا مع القاضية ليلى عبيد وكيل رئيس بالمحكمة الابتدائية بتونس مكلّفة بالأملاك المصادرة تحدثت فيه عن مختلف جوانب هذا الملف والاشكاليات التي تعلقت به .
ولعل من أطرف ما جاء في هذا الحديث ما ذكرته عن ببغاء صخر الماطري وقطّته المدللة . فقد قالت القاضية ليلى عبيد : ” إن ببغاء صخر الماطري أتعبني وأرهقني ولم أجد له حلّا .”
و قالت :”هو ببغاء نادر وضخم ومعمّر. لقد قمت بمراسلة كافة الجهات المعنية بالحيوانات للتعهد به بما فيها حديقة الحيوانات لكنها رفضت بدعوى قلّة الإمكانات باعتبار أن تربيته تتطلب ميزانية خاصة وأن تكلفة ما يأكله مرتفعة جدا . وقمت ذات مرة باستدعاء طبيب بيطري لفحصه فقدّم لي تقريرا ذكر فيه أن الببغاء يتعرّض إلى التعذيب لأنه لا يعيش إلا في الوسط العائلي ولأنه يجب أن يتزوّج .”
وقالت القاضية ليلى عبيد أيضا في خصوص قطة صخر الماطري المدللة : ” إضافة إلى الببغاء فقد ماتت خلال السنة الماضية قطة صخر الماطري وهي أيضا من الأملاك المصادرة . وقد تطلّب دفنها أكثر من ألف دينار .”. !!! ولم توضّح القاضية كيف وصلت نفقات دفن هذه القطة ” العجيبة ” إلى أكثر من ألف دينار .
هذا كما تحدثت القاضية عن العديد من المسائل المتعلقة بملف المصادرة وكذلك إخراج عدد من المعنيين بالمصادرة من الأملاك التي يقيمون بها مثلما حدث مع وزير البيئة في عهد بن علي المهدي مليكة.