أفريكان مانجروكالات
تحدّث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال خطابا ألقاه اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015 أمام الكونغرس المنعقد استثنائيّا عن آخر المستجدّات والتطورات التي تشهدها فرنسا بعد العمليّة الإرهابيّة التي عاشتها العاصمة باريس والتي أسفرت عن إصابة 129 شخصا وإصابة 250 آخرين.
ودعا هولاند إلى تعديل دستوريّ لسحب الجنسية الفرنسيّة من كل من يثبت تورطه في عمليات إرهابية، مطالبا بتمديد حالة الطوارئ إلى 3 أشهر “لأنّ فرنسا تعيش حربا على عدو جديد ألا وهو تنظيم داعش الإرهابي”.
كما أعلن أنّه أعطى صلاحيات لتنفيذ مداهمات ووضع أشخاص تحت الإقامة الجبرية على خلفية الهجوم الإرهابيّ الأخير.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنّ هجمات باريس يوم الجمعة الماضي تقرّرت وخُططت في سوريا ونظمت في بلجيكا ونفذت في فرنسا.
وفي كلمته أمام مجلسي البرلمان دعا هولاند مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الإسراع بإصدار قرار ضد الإرهاب، مضيفا أنّ فرنسا تريد سيطرة أكثر فاعلية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لتجنب العودة إلى سيطرة كل دولة على حدودها وتفكيك الاتحاد الأوروبي.
وأكّد أنّ فرنسا ستتابع الضربات ضدّ تنظيم داعش في الأسابيع القادمة وستكثّف غاراتها في سوريا التي أصبحت أكبر مصنع للإرهاب عرفه العالم “وهم بحاجة لمزيد الضربات لمحاربة داعش وينبغي كل الدول الأوروبية تقديم المساعدة لأنّ العدو واحد”.
وأَضاف فرانسوا هولاند أنّه سيقع إرسال حاملة الطائرة ‘شارل ديغول’ يوم الخميس القادم إلى شرق المتوسّط لمضاعفة جهود فرنسا في محاربة هذا التنظيم.