تونس-افريكان مانجر
تم اليوم سماع بعض موظفات السجن المدني بمنوبة بخصوص تعرض سجينات إلى التعذيب وسوء المعاملة ووفق ما أفاد الناطق الرسمي بإسم المحكمة الإبتدائية بمنوبة وليد مفتاح فإنه و على إثر سماع بعض سجينات السجن المدني بمنوبة بخصوص تعرضهن للتعذيب وسوء المعاملة والتحري في أقوالهن تم إستدعاء عدد من موظفات السجن وسماعهن دون توجيه التهم .
وأكد اليوم الاثنين أن الأبحاث في القضية مازالت جارية مشيرا إلى أن المحكمة مازالت في مرحلة الاستماعات و لم تتم أي مكافحة بين السجينات والأعوان ومضيفا في هذا الشأن أن المحكمة قد تتوجه إلى هذا الطور إذا ما اقتضى الأمر من اجل الوصول إلى الحقيقة.
من جهته قال كاتب عام نقابة السجون والإصلاح بدرالدين الراجحي في تصريح إعلامي إن السجن المدني بمنوبة قد شهد اليوم حالة من الإحتقان في صفوف النساء الأعوان على خلفية إستدعاء البعض منهن عن طريق الهاتف لسماعهن ومكافحتهن مع 10 سجينات من بينهن متهمات في قضايا إرهابية.
وانتقد الراجحي المسالة معتبرا أن ما تم تداوله مجرد إدعاءات تتنزل في إطار الترهيب الذي تمارسه السجينات على الأعوان.
وكانت المحكمة الابتدائية بمنوبة قد شرعت منذ 10 ماي الجاري في سماع بعض سجينات سجن منوبة وإجراء التحريات اللازمة بخصوص ما تم تداوله مؤخرا حول تعرض بعضهن إلى التعذيب وسوء المعاملة وذلك بعد أن تحول وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بمنوبة ومساعده إلى السجن المعني و تحدثا مع السجينات في خصوص ظروف إقامتهن وما قد يكن تعرضن له.
يذكر أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قد أكدت خلال تقديم تقريرها المتعلق بالسجون في تونس تعرض بعض سجينات سجن منوبة إلى التعذيب وسوء المعاملة من قبل فرقة ليلية الشيء الذي استدعى من وزير العدل عمر منصور القيام بزيارة تفقد إلى هذا السجن و التحادث مع بعضهن حول ما تم تداوله .
(المصدر:وكالة تونس إفريقيا للانباء)