تونس-افريكان مانجر
أكدت مصادر قريبة من التحقيق في ليبيا لـموقع ”آخر خبر أونلاين ” أنه رغم عدم القيام بالتحليل الجيني لأغلب الجثث التي عُثر عليها بعد قصف المبنى الذي اجتمعت فيه قيادات ارهابية تونسية في مدينة صبراتة الليبية يوم 19 فيفري ، فإنه تم التأكد بشكل شبه رسمي من اسماء عدد من الارهابيين التونسيين . و تبقى هذه القائمة أولوية في انتظار ما ستفرزه نتائج التحاليل الجينية :
- مروان بن العماري المحمدي:تقول المعلومات إنه قتل مع زوجته و ابنته وهو من مواليد 1988 وقد تورط هذا الارهابي في عدة عمليات ارهابية في تونس و بقي في حالة فرار. انطلق مع تنظيم أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع ثم بايع “داعش” ،ادخل الاسلحة الى تونس و شارك في أحداث سيدي علي بن عون.
- محمد الزياني قسومي شهر ( الأفغاني): وهو قيادي داعشي خطير ،اصيل الرخمات – سبيطلة تعتبره بعض المصادر المطلعة من القيادات العليا في” داعش “ليبيا .
- محمد الطاهر الغربي :أصيل سيدي بوزيد ، ومصنف من ضمن القيادات الارهابية الخطيرة ، صدرت في شأنه في تونس احكام غيابية بالسجن لتورطه في عمليات ارهابية منها اطلاق النار على دورية امنية و خاصة تورطه في ادخال كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة وتجنيده لعدد من الشبان في اطار خلية اسناد مهمتها توفير الاسلحة لفائدة التنظيمات الارهابية المتمركزة في الجبال.
- نورالدين شوشان:المصنف انه اخطر الارهابيين و قالت وزارة الدفاع الامريكية ان الغارة في صبراتة استهدفته شخصيا لتخطيطه لعمليات ارهابية في تونس . متورط في عمليتي باردو وسوسة .
- ايمن الزوالي: اصيل مدينة المهدية ، متهم في تفجيرات سوسة والمنستير ، سافر الى ليبيا اين تلقى تدريبات عسكرية تحت اشراف احمد الرويسي ( قُتل في وقت سابق ) ثم عاد الى تونس لتنفيذ تفجيرات ” روضة آل بورقيبة” و احد النزل بمدينة سوسة.
- محمد الصالح الذيبي :ذكر اسمه آخر مرة في عملية مطماطة وطلبت وزارة الداخلية الابلاغ عنه ( 2 فيفري ) . وهو من العناصر الخطيرة و ارتبط اسمه بأغلب العمليات الارهابية في القصرين منها الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو الى جانب العمليات الارهابية ضد المؤسسة الامنية والعسكرية . كان قريبا جدا من الارهابي الجزائري لقمان ابو صخر.