تونس-افريكان مانجر
قال وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرولت، إنه بحث مع نظيره التونسي سبل تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مشيرا إلى التعاون الوثيق على المستوي السياسي والاقتصادي والأمني.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده إيرولت امس الأربعاء مع نظيره التونسي خميس الجهيناوي، الذي يقوم بزيارته الرسمية الأولى لفرنسا منذ توليه مهام منصبه.
وأكد إيرولت أنه تم التباحث بشأن الأوضاع في ليبيا وسوريا ومكافحة داعش، وحول ضرورة توفير الشروط لإقرار السلام لاسيما في سوريا.
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضا جهود دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، بغية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية، معربا عن تقديره للدعم التونسي للمبادرة الفرنسية.
على جانب آخر، أوضح إيرولت أنه تم استعراض التحضير للمؤتمر الدولي للاستثمار، المقرر تنظيمه بتونس يومي 29 و30 نوفمبر المقبل، مؤكدا التزام بلاده الكامل بمساعدة تونس على النجاح اقتصاديا.
وتابع: “نريد أن تنجح تونس على الصعيد السياسي والديمقراطي والاقتصادي والاجتماعي، وأن تتمكن أيضا من ضمان أمنها مع الوقت.”
وحول التعاون الثنائي، ذكّر إيرولت بإعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، رصد مليار يورو على خمس سنوات لمساعدة تونس للنهوض بالمناطق المعزولة في البلاد، مؤكدا أنه بحث أيضا مع نظيره التونسي توفير دعم منسق لتونس من مجموعة السبع في المجال الاقتصادي.
وحول الجانب الأمني، أكد ايرولت أن فرنسا وتونس ضربهما الإرهاب، ويتعاونان معا على المستوى الاستخباراتي والسياسة الخارجية، حيث تم تنسيق مقاربتهما فيما يتعلق بالقضية الليبية