تونس-افريكان مانجر-وكالات
منذ ظهور “داعش”، شاركت النساء في القتال سواء في سوريا أم العراق أم ليبيا، وازدادت أعدادهن في صفوف التنظيم، وبينهن تونسيات اخترن طريق التطرف بقطع النظر عن أساليب الإقناع التي انتهت باستقطابهن إلى مناطق الصراع.
ومؤخرا، كشفت الداخلية التونسية عن وجود قرابة 120 امرأة تونسية في بؤر التوتر وأن نصف عدد النساء سافرن إلى سوريا والعراق وليبيا رفقة أزواجهن، والنصف الآخر غير متزوجات ومن بينهن طالبات.
في حين يبلغ عدد السجينات في ليبيا 20 امرأة، مع غياب تأكيدات رسمية عن عدد السجينات التونسيات في سوريا، بينما توجد 8 تونسيات عالقات على الحدود السورية التركية عبرن عن رغبتهن في العودة إلى تونس.
المصدر : (روسيا اليوم)