تونس- افريكان مانجر
أفاد مدير الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات حمادي دخيل أنّ ”أكثر من 50 بالمائة من المبيدات في تونس لا يتم استعمالها بطريقة مرشدة”.
وقال في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إنّ دراسات علمية أثبتت أن المبيدات تراكم التأثيرات المتعلقة بالحساسية والأمراض العصبية والسرطانية والهرمونية. وتحتل في تونس، التسممات الحادة جراء المبيدات، المرتبة الثانية بعد تلك المتعلقة بالأدوية وتمثل 13،3 بالمائة من اجمالي التسممات الناتجة عن المواد الكيميائية.
وأوضح المسؤول أن إدارته أرست خلال سنة 2017 برنامج يقظة على مدى خمس سنوات لمراقبة رواسب المبيدات، التي توجد في المواد الفلاحية موضحا أن موفى سنة 2017 ستقوم وكالة الرقابة الصحية والبيئية للمنتجات نشر النتائج المتعلقة بمجالات الحبوب.
وفي السياق ذاته قال طارق بن جازية رئيس المعهد الوطني للإستهلاك، إنّه يجب ترشيد استعمال المبيدات بهدف التقليص من رواسبها هذه في عدد من المواد الفلاحية.