تونس-افريكان مانجر
أكد مدير عام المحروقات في تونس، أن العجز الطاقي شهد ذروته في الأعوام الأخيرة باعتبار أن تونس تستهلك أكثر مما تنتج و لا يتم التوصل إلى اكتشافات جديدة قادرة على تغطية العجز، وفق تقديره.
ولفت، في تصريح لأفريكان مانجر على هامش درة تدريبية لفائدة الصحفيين حول قطاع المحروقات في تونس، إلى أن دخول حقلي نوارة و حلق المنزل حيّز الاستغلال ساهم نسبيا في الارتفاع التدريجي للإنتاج منذ سنة 2020، إلا أنه في ظل غياب الاكتشافات و نضوب الحقول البترولية المنتجة حاليّا (بين 5 و 10% سنويّا ) إلى جانب التزايد المتواصل للطلب، كل ذلك سيتسبب في تفاقم نسبة العجز.
وتناهز حاليا نسبة العجز الطاقي الـ 53% اي ان 53 % من كمية الطاقة المستهلكة حاليا سواء من الغاز او المواد البترولية هي موردة، بحسب ما أكده مدير عام المحروقات.
و تبلغ نسبة تطوّر العجز سنويا 10%، وفي حال تواصل الطلب بنفس النسق بالتزامن مع غياب اكتشافات جديدة ذات قيمة فان نسبة العجز الطاقي ستصل بحلول سنة 2030 إلى 80%.