تونس- افريكان مانجر
من المنتظر أن تنتظم الدورة 33 لأيام المؤسسة، التي يُنظمها المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، يومي 7 و8 ديسمبر القادم بسوسة.
هذه الدورة ستكون تحت شعار ” المؤسسة والإصلاحات القطعية”، وبحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد رفقة عدد من الوزراء والأمين العام للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي ورئيس منظمة الأعراف سمير ماجول وعدد من الفاعلين في القطاعين العام والخاص.
وسيتم خلال هذه الدورة تناول 3 محاور، المحور الأول يهتمّ بـ ” قوانين الصرف والسياسة النقدية” وسيتمّ النظر في الوضعية التي تردى إليها الدينار التونسي والذي خسر كثيرا من قيمته النقدية بسوق الصرف أمام الدولار الأمريكي والأورو وتبعات ذلك على الميزانية بصفة عامة وعلى المؤسسات بصفة خاصة، إضافة إلى تدني المخزون الوطني من العملة الصعبة إلى ما تحت 70 يوم تصدير، وتنامي عجز الميزان التجاري إلى 8164.9 مليون دينار لحدود يوم 30 جوان 2018.
اما المحور الثاني فسينتظم تحت عنوان ” الضرائب: الموارد والضغط “، فهو سيتطرق للإجراءات اللازمة التي من شأنها ان تخفف الضغط الجبائي والضريبي على المؤسسات والتي صارت ترزح تحت البيروقراطية في وقت يشهد فيه الاقتصاد الموازي انتعاشا على حساب الاقتصاد الوطني وذلك من خلال التطرق للتجارب المقارنة.
وسيكون موضوع المحور الثالث ” قانون الشغل الإنتاجية وهيكلة المؤسسات” حيث سيتمّ التطرق إلى موضوع شائك في ظل هذه الظروف وهو كيفية اصلاح سوق الشغل في الوقت الذي تعرف فيه تونس تضخما من حيث عدد الموظفين بالادارات والذي يعتبر قياسيا مقارنة بالدول الأخرى.