أفريكان مانجر- وكالات
كشف مصدر أمني جزائري عن أن معلومات سرية حصلت عليها مصالح الأمن الجزائرية من تكفيري ليبي موقوف لديها، ساهمت في تنبيه السلطات المصرية الى مخطط إرهابي كان يستهدف طائرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومقار حكومية وأمنية، بحسب ما نقلته تقارير جزائرية عن وكالة الاناضول التركية.
وبحسب الوكالة فقد صرح مصدر إن قياديا ليبيا في جماعة سلفية جهادية كشف معلومات بالغة السرية للأمن الجزائري، بشأن عمليات تهريب شحنات من المتفجرات عبر الحدود بين مصر وليبيا، وعمليات تهريب قذائف صاروخية مضادة للطائرات لصالح منظمة تسمى”أجناد مصر”، وهي المنظمة التي أعلنت مسئوليتها عن عدد من الهجمات بمصر مؤخرا.
وأوضح أن مخطط جماعة أجناد مصر كان يتضمن رصد الطائرة الرئاسية وضربها بصاروخين “أرض جو” من نوع “سام 7 ستريلا”، بعد انطلاقها من مطار القاهرة، وتنفيذ سلسلة تفجيرات ضد شخصيات ومقار حكومية بالاعتماد على أجهزة تفجير عن بعد متطورة لا يمكن التشويش عليها.
وأبلغ الأمن الجزائري نظيره المصري بهذه المعلومات التي ساهمت في إحباط مخطط إرهابي كبير في مصر، بحسب المصدر الذي لم يقدم تفاصيل بشأن التوقيت المفترض لتنفيذ هذا المخطط.
وقال المصدر الجزائري: إن مصالح الأمن الجزائرية أوقفت في شهر مارس الماضي قيادي في جماعة سلفية جهادية ليبية في عملية أمنية في محافظة بسكرة جنوب شرق الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن الجهادي الليبي هو عضو في تنظيم”القاعدة”، “كان بصدد التسلل من الجزائر إلى تونس قبل ساعات من اعتقاله، وعثر بحوزته على وثائق ومراسلات تخص تنظيمات إرهابية في تونس وليبيا”.
وأفاد أن أجهزة الأمن الجزائرية تمكنت خلال الأشهر الماضية من الحصول على معلومات في غاية السرية عن الجماعات السلفية الجهادية في ليبيا، مكنتها من إحباط محاولة اختطاف ديبلوماسيين جزائريين من السفارة الجزائرية في العاصمة الليبية طرابلس خلال شهر ماي الماضي.