تونس – افريكان مانجر
أصبح الاكتظاظ ظاهرة مستفحلة داخل السجون التونسية حيث تجاوزت نسبة الـ 150 % وفق تقرير لمكتب الأمم المتحدة تونس، في ما تجتمع اليوم الجمعة 20 فيفري 2015 وزارة العدل مع كافة المتدخلين في هذا المجال سعيا لإيجاد إستراتيجية وطنية للحد من هذه الظاهرة.
وبين تقرير مكتب الأمم المتحدة اليوم أن جميع السجون التونسية تعيش هذه الحالة من الاكتظاظ مثل سجن المسعدين وجندوبة والقيروان والقصرين وقفصة وصفاقس، مشيرا الى ان الغرفة عدد 8 من سجن الهوارب تأوي 125 سجينا في حين أنها لا تستوعب سوى 50، ويضم السجن المدني بالكاف، وهو مركز إيقاف، 111 محكوما و422 موقوفا رغم أنه لا يستوعب سوى 414 سريرا.
كما جاء في التقرير أن سجن المرناقية الذي يستوعب 5021 سريرا يضم 6308 سجينا ، مؤكدا أن حالة الاكتظاظ تؤدي حتميا إلى انتشار الأمراض الجلدية وارتفاع نسبة العنف .
ودعا مكتب تونس للأمم المتحدة في هذا الغرض إلى ضرورة مراجعة التشريع الجزائي المتعلق بمدة الإيقاف التحفظي والمحاكمة وتفعيل العقوبات البديلة للسجن وإقرار إمكانية التدرج في تسليط العقوبة المستوجبة لجريمة استهلاك للمادة المخدرة.