أفريكان مانجر –وكالات
كشفت صحيفة “تليجراف” البريطانية، ، عن وثائق لرسائل مكتوبة تايعة لتنظيم “داعش” الإرهابي تكشف عن تخطيط التنظيم للسيطرة على ليبيا ليستخهدمها بوابة لشن حرب في كل أنحاء جنوب أورربا. وقالت الصحيفة إن “الوثائق التي اطلع عليها مركز كويليام، وهو مجموعة بريطانية لمكافحة التطرف، تقترح استخدام سفن الهجرة غير الشرعية لنقل عناصر التنظيم إلى أوروبا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “عناصر التنظيم يسعون لإحكام سيطرتهم على الدول الواقعة شمال أفريقيا، ما سيمكنه بالتالي من السيطرة على البحر المتوسط، ومن ثم الإبحار باتجاه جنوب أوروبا”. وتشير الوثائق إلى أن التنظيم “يخطط لمهاجمة سفن الشحن البحري، التي تعبر البحر المتوسط باتجاه أوروبا والعكس”.
وتابعت أن هؤلاء التكفيريين ما أن يصلوا إلى أوروبا فإنهم سيعيثون فسادًا فى المدن الجنوبية، إذ يخططون لشن هجمات. وتعود الوثيقة المكتوبة إلى الذراع الدعائية للتنظيم فى العراق وسوريا، ويعتقد أنها التى تقود عملية تجنيد الجهاديين للإرهاب فى ليبيا، عبر الإنترنت.
وتضيف أن القائم على هذه الذراع الدعائية، الذى يعرف نفسه بـ”أبو رحيم اللبيى”، يصف ليبيا فى خطابه بأنها بلد ذات “إمكانات هائلة” لداعش. ويشير، بسعادة، إلى أنها تفيض بالسلاح من ترسانات العقيد القذافى، والتى بعضها جاء من بريطانيا مثل الرشاشات وبنادق القنص والذخيرة خلال السنوات الأخيرة له فى السلطة حيث كان ينظر للعقيد الليبى حليفًا للغرب ضد الإرهاب. ويشير اللبيى، بحسب كويليام، فى مراسلاته إلى أن ليبيا تبعد حوالى 300 ميل فقط من أجزاء من أقرب جزر البر الأوروبى.
وصرحت وزارة الداخلية الإيطالية أن ما لا يقل عن 200.00 لاجئ ومهاجر مازالوا يستعدون لمغادرة ليبيا إلى صقلية أو جزيرة لامبيدوزا الصغيرة، جنوب الأراضي الايطالية.
وصل العام الماضي أكثر من 170.00 شخص إلى إيطاليا بالقوارب، بما في ذلك عشرات الآلاف من السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم.