ذكرت اللجنة الإتحادية لتخصيص الحسابات (فاك) أن إنخفاض أسعار النفط الخام(العمود الفقرى للإقتصاد النيجيري) قد أثر بشدة علي البلاد حيث خسرت مبلغا ضخما بلغ 5ر177 مليار نايرا فى .نوفمبر الماضى وحده
ويعزى إنخفاض الطلب علي النفط الخام إلي الأزمة المالية العالمية الأمر الذى أدى إلي تقلبات فى أسعار النفط حيث بلغ سعر البرميل الواحد 45 دولارا أمريكيا في حين يتوقع المحللون أن تواصل أسعار النفط .إنخفاضها
وقالت اللجنة الإتحادية لتخصيص الحسابات أمس الأحد عائدات الحكومة الإتحادية من المعادن والسلع غير المعدنية بلغت 34ر353 مليار نايرا فى شهر نوفمبر المنصرم مقارنة ب 86ر530 مليار نايرا فى أكتوبر 2008 .(الدولار الأمريكي الواحد يساوى 130 نايرا)
وأضاف وزير الدولة بوزارة المالية ريمي بابالولا رئيس اللجنة الإتحادية لتخصيص الحسابات أن “التحدى الذى يواجهنا فى عام 2009 هو ما إذا كان سعر برميل النفط الخام سينخفض إلي أقل من 45 دولارا أمريكيا أم سيحافظ علي هذا السعر”.0
وكانت نيجيريا قد وضعت ميزانية عام 2009 علي أن .يكون سعر برميل النفط 45 دولارا أمريكيا
وأشار بابالولا إلي أنه حتي لو ظلت أسعار النفط الخام ب 45 دولارا أمريكيا للبرميل الواحد فستواجه البلاد عجزا فى الميزانية. غير أنه ألمح إلى أن بلاده ستحاول زيادة الإنتاج حتي تكون فى وضع مريح إذا إنخفضت أسعار النفط إلي أقل من 45 دولارا أمريكيا”.0 وأضاف الوزير النيجيري “إننا فى حاجة لأن نكون واقعيين وعمليين وننظر للمستقبل وتبني سياسة فعالة وسيكون التحدى كبير ولكن يجب علينا مواجهة العاصفة فى عام 2009 “.0