تونس- افريكان مانجر
ردا على ما اكده وزير الداخلية بخصوص عدم وجود المرأة فى سلك الولاة لا يعنى التقليل من مكانتها وجدارتها فى عديد المواقع معتبرا أن المرأة لا تحتاج لخطة والي حتى تثبت مكانتها وجدارتها، اكدت راضية الجربي رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية في تصريح ل”افريكان مانجر” اليوم 27 اوت 2015 ان المرأة ليست في حاجة الى هذا المنصب و لكن السلط التونسية محتاجة الى تشريكها في الحكم و ذلك لإبراز مدى قناعتهم بالدستور و النصوص القانونية و المعاهادات الدولية الداعية الى مبدأ المساواة بين المرأة و الرجل و ايضا للتخلي عن العقلية الذكورية السائدة في المجتمع.
و اكدت ان المسالة ليست مسالة كفاءة و انما مسالة تمييز بامتياز باعتبار ان الرجل التونسي لا يريد ان تكون المرأة متفوقة عليه و تتولى زمام السلطة.
و اوضحت ان الحكومة غير قادرة على اثبات و تكريس عقلية المساواة و المواطنة باعتبار ان اعضاء الحكومة يفكرون كذكور فقط حسب تعبيرها.
و افادت انه بعد حوالي اسبوع من الاحتفال بعيد المرأة يوم 13 اوت و الاشادة بدورها في تكريس الدولة المدنية و في مقاومة الفكر المتطرف تنصدم المرأة من جديد من تغييبها في مواقع القرار و هذا ما يتناقض مع مبدأ الكفاءة.
و عبرت عن تخوفها من مواصلة استبعاد المرأة من مواقع القرار قائلة ان المرأة التونسية قادرة على ان تكون في منصب رئيسة حكومة و في خطة وزيرة في وزارات السيادة و ذلك اعتمادا على مبدأ الكفاءة .
و ابدت استغرابها من عدم استشارة اتحاد المرأة في مسالة الكفاءات النسائية مشيرة الى ان الاتحاد قادر على ان يقدم اكثر من 10 سير ذاتية لنساء كفاءات في التنمية لان المرحلة القادمة تتطلب التنمية.