أكد الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي أن القرار الأخير للرئيس الأمريكي ترامب يثبت عنصريته و عداوته لكل العرب و المسلمين.
و في تصريح ل”الشارع المغاربي”، أوضح المغزاوي ان ترامب يربط بين المسلمين و الإرهاب رغم أن عديد الإرهابيين تكونوا في الغرب.
و في سياق متصل، شدد المتحدث على سياسة الرئيس الأمريكي الجديد و التي تندرج ضمن اطار تفتيت المنطقة العربية و تقسيمها وفق خارطة الشرق الأوسط الجديد قائلا: ” يدعي ترامب محاربة داعش لكن حديثه عن بناء مناطق آمنة بسوريا يؤكد انه ليس هناك جدية حقيقية و ان تنظيم داعش خلق من طرف القوى الاستعمارية للقيام بوظيفة في سوريا و العراق.
و للتذكير، فقد وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخرا، 10 قرارات تنفيذية، كلها تقريباً مثيرة للجدل على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتأتي تنفيذاً لوعود أطلقها ضمن حملته الانتخابية.
ومن أبرز القرارات التي اتخذها ترمب تعليق دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة الأميركية، ووقف استقبال اللاجئين السوريين، وحظر دخول زائرين من بعض الدول الشرق أوسطية، والانسحاب من اتفاقية الشراكة العابرة للمحيط الهادئ، وبناء الجدار الفاصل على الحدود مع المكسيك، فضلاً عن تغيير بنود في قانون الرعاية الصحية المعروف بـ”أوباما كير”، تمهيداً لإلغائه
و أشارت هذه القرارات جدلا واسعا ووفقاً لأراء عدد من السياسيين والمحلليين الأمريكيين فإن معظم القرارات التي أصدرها ترامب تعتبر قرارات متسرعة وغير مدروسة وتشكل إنتهاكاً للدستور الأمريكي