تونس-افريكان مانجر
أكد الرئيس السابق للهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار خلال الندوة الوطنية لائتلاف صمود بعنوان ‘النظام السياسي تحت المجهر ‘اليوم الأربعاء غرّة جويلية 2020 ان الأحزاب السياسية هي المفتاح لفهم أزمة التمثيل الديمقراطي و النظام السياسي في تونس مشيرا إلى ان التضخم المهول لعدد الأحزاب والائتلافات الوقتية وغير الدائمة تؤثر مباشرة على سير المؤسسات وسير النظام السياسي.
وأضاف صرصار بحسب ما نقلته إذاعة اكسبراس أف.ام انه هناك تراجعا كبيرا على مستوى مشروعية المؤسسات نظرا لغياب الدور الحقيقي للأحزاب السياسية والمتمثل في تاطير الناخبين ودفعهم للمشاركة في الحياة السياسية .
وأكد ذات المصدر على ان البرلمان الى اليوم عاجز على استكمال المؤسسات الدستورية وأي نظام سياسي كان سيجد صعوبات في السير بشكل طبيعي نظرا للمشهد السياسي الحالي الذي يعد عائقا حقيقيا.
وأشار الرئيس السابق لهيئة الانتخابات الى انه يجب العمل على اصلاح المنظومة الحزبية وأخلقة المشهد السياسي الحالي و العاجل اليوم هو إصلاح القانون الانتخابي لان تأثيره مباشرا على النظام السياسي الحالي.