قال المصرف الدولي أمس الإثنين إن الإقتصاد العالمي يظل في ظروف “غير مؤكدة” .وأعلن خفض تنبؤاته للإقتصاد العالمي في 2009
وعلمت وكالة بانا أن المصرف قدم هذه التوقعات في تقرير بعنوان “تمويل التنمية العالمية” صدر في مؤتمره السنوي حول الإقتصاديات النامية المنعقد في .سيول بكوريا الجنوبية
وأوضح التقرير الذي حصلت وكالة بانا على نسخة منه “أن من المتوقع أن يظهر الإقتصاد العالمي أسوأ مؤشرات إقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية”.0 وتنبأ المصرف الدولي كذلك بأن الإقتصاد العالمي سينكمش ب 9ر2 في المائة بإنخفاض عن تنبؤاته في شهر .مارس الماضي بإنكماش بحوالي 75ر1 في المائة
ولاحظ التقرير “أن إنخفاض تدفقات رأس المال إلي الدول النامية بدرجة كبيرة من 2ر1 تريليون دولار أمريكي في 2007 إلي 363 مليار دولار في 2009 وإنكماش الإنتاج الصناعي بحوالي 50 في المائة تعتبر من بين المؤشرات السيئة للمنظور الإقتصادي”.0
وقال المصرف الدولي “إن تباطؤ الإقتصاد في 2009 سيعقبه نمو إيجابي ضعيف في 2010 بنسبة 2 في المائة في 2010 و2ر3 في المائة في 2011 في ضوء التحولات السريع في الإقتصاديات النامية”.0
وكشف التقرير كذلك “أنه يتوقع أن تدفع الدول النامية الإقتصاد العالمي للخروج من الركود حيث يتوقع أن تسجل نموا إقتصاديا بنسبة 4ر4 و7ر5 في المائة في .2010 و2011 على التوالي
إلا أن المصرف الدولي لايزال حذرا حول عودة الإقتصاد العالمي إلي مسار النمو وقال يجب أن يكون هناك عملا عالميا ملموسا إلي جانب التوسع في .الإستثمارات من أجل ضمان الإنتعاش
وأشار المصرف الدولي إلي إصلاح القطاع المالي ودعم الدول النامية كشرطين مسبقين للإنتعاش الدائم .والكامل في الإقتصاد العالمي
وكان المدير الإداري لصندوق النقد الدولي دومنيك ستراوس خان قد قال مؤخرا إن الإقتصاد العالمي لن .ينتعش حتي بداية 2010