تونس-افريكان مانجر
تم منذ بداية سنة 2022 ، و الى غاية شهر اوت المنقضي ، بيع 46085 سيارة في السوق الرسمية و الموازية بتونس وذلك بحسب احصائيات تحصل عليها أفريكان مانجر .
و قد ازدهرت في السنوات الاخيرة مبيعات السيارات بالسوق الموازية التونسية حيث كشفت ذات الاحصائيات بانه قد تم خلال الثمانية اشهر الاولى من هذه السنة ترويج 36218 سيارة بالسوق الاصلية عن طريق الوكلاء الرسميين ، بينما تم بيع 9867 سيارة بالسوق الموازية .
للاشارة فقد تم خلال نفس الفترة من السنة الماضية بيع حوالي 10855 سيارة بالسوق الموازية المحلية .
ويضمّ قطاع وكلاء ومصنعي السيارات بالبلاد 36 وكيلا في توريد وتصنيع السيارات و 50 علامة تجارية مختلفة.
و تصدرت العلامة الالمانية” فولكس فاجن “مبيعات السيارات التونسية بالسوق الموازية ببيعها 1492 مركبة خلال نفس الفترة المذكورة .
و جاءت العلامة الفرنسية “بيجو ” في المرتبة الثانية من نسبة المبيعات هذه السوق بترويجها 1187 سيارة .
و كانت المرتبة الثالثة من نصيب العلامة الالمانية مرسديس ببيعها ل1071 سيارة خلال ذات الفترة بالسوق الموازية .
للاشارة ، فان السوق الموازية تهم جميع السيارات التي تدخل البلاد و يتم اعادة تسجيل سلسلتها المنجمية بنظام المركبات التونسي سواء عن طريق الإمتيازات الجبائيّة الممنوحة لفائدة التونسيّين المقيمين بالخارج نظام الـ FCR أو بطرق اخرى غير قانونية .
و بات من المتوقع أن تنخفض مبيعات السيارات الجديدة في تونس مع نهاية الشهر الماضي ، لكن الأسعار لا تزال مرتفعة؛ حيث كشف أكد مهدي محجوب الناطق الرسمي بإسم الغرفة الوطنية لوكلاء بيع وتصنيع السيارات، في تصريح إذاعي بان أسعار السيارات في تونس قد عرف ارتفاعا بحوالي 15 بالمائة خلال الاشهر السبعة الاخيرة، مقارنة بنفس الفترة من العام الفارط.
و يبقى ارتفاع اسعار السيارات في تونس مرهونا بوضعية صرف الدينار مقابل العملات الاجنبية و ارتفاع المعاليم الديوانية المسلطة على السيارة و التي تعتبر من الاعلى في العالم.
وتعتبر سنة 2022 استثنائية من ناحية مبيعات السيارات سواء على المستوى المحلي أو الدولي ، حيث ان عديد العلامات الدولية عبرت عن تراجع نسبة مبيعاتها و ذلك بسبب نقص ما يعرف برقائق أشباه الموصلات (semi conducteur automobile) من جهة و عدم الاستقرار العالمي نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية من جهة أخرى .
و للتذكير فان عديد شركات صناعة السيارات خاصة منها الاسياوية تعاني من أزمة طويلة الأمد منذ بداية العام الماضي، خاصة مع النقص الشديد في توافر الرقائق الإلكترونية،و زيادة الطلب العالمي على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر وطرازات السيارات الجديدة.