تونس-افريكان مانجر
اكد مصدر امني لافريكان مانجر، ان وحدات الجيش الوطني مازالت تواصل تأمين البرلمان، و ذلك على عكس ما راج.
وأوضح ذات المصدر، ان الجيش الوطني موجود حاليا داخل مقر البرلمان، مشيرا إلى أن انسحاب المدرعات من أمام مجلس نواب الشعب يندرج في إطار إعادة التمركز.
وبين ان مهمة تأمين الأبواب الخارجية موكولة الآن لوحدات الأمن الداخلي خاصة مع وجود معلومات تفيد بإمكانية حدوث تحركات احتجاجية من قبل عدد من النواب المجمدين و أنصارهم اليوم الجمعة.
يشار الى ان مدرعات الجيش الوطني غيرت موقعها منذ مساء الأربعاء الماضي دون رفع الحواجز و فتح الطريق الذي تم غلقه منذ 25 جويلية الماضي تاريخ تجميد عمل واختصاصات البرلمان.
وقد عبر 73 نائبا عن رفضهم للإجراءات الاستثنائية الصادرة عن رئيس الجمهورية، ودعوا لاستئناف العمل البرلماني الجمعة غرة أكتوبر 2021 لتحديد خارطة طريق للخروج من الأزمة.
ودعا النواب إلى حضور اجتماع عام سيحدد تاريخه لاحقا بالتوافق، لاستئناف عمل البرلمان في دورته الثالثة من أجل البدء في التأسيس لانتخابات تشريعية جديدة، معتبرين أن “جميع الإجراءات الاستثنائية باطلة، وليست إلا تأسيسا لحكم فردي ديكتاتوري”.