تونس-افريكان مانجر
احتفلت الجامعة الدولية بتونس مساء أمس الأربعاء 6 جويلية 2022, بعشرينية تأسيسها و ذلك بحضور ممثلين عن الحكومة والداعمين و المؤسسات الخاصة والعامة والجامعات في تونس والخارج و عدد من الأساتذة والطلبة و الأولياء.
و قد تم خلال هذا الحفل تسليم شهائد تخرّج لعدد من الطلبة كما تم استعراض تجربة الرائدة للجامعة في مجال التعليم العالي الخاص على السنوات العدة المتتالية .
و في هذا السياق ، قال ماهر طبربي نائب رئيس الجامعة الدولية بتونس ، أن الجامعة تضع على ذمة الطلبة برنامجا متنوعا يشمل عددا كبيرا من الاختصاصات على غرار التصرف و القانون و الهندسة و الإعلامية و المالية.
شراكات رائدة و ناجعة
و أوضح ذات المصدر بان الجامعة و على مدار العشرين سنة تمكنت من تدريس ألاف الطلبة من مختلف الجنسيات سواء منها الإفريقية أو المغاربية بالإضافة إلى التونسيين .
و بين المسؤول بالجامعة في حوار “لافريكان مانجر” بان مؤسستهم نجحت في استقطاب كذلك الطلبة الأوربيين حيث تعتبر من أولى الجامعات التونسية التي تحصلت على اعتماد دولي وذلك منذ سنة 2002 وهو الاعتماد الألماني( FIBAA) و الذي يضمن برامج تدريس وموارد بشرية مطابقة للبرامج في ألمانيا .
شهائد معترف بها دوليا
و لفت مصدرنا إلى أن الشهادات التي يتسلمها الطلبة بجامعتهم معترف بها في الاتحاد الأوروبي والعالم وذلك في إطار شراكاتها مع مؤسسات وجامعات رائدة في مجالاتها محليا ودوليا.
بالإضافة إلى هذا التعاون تحدث الطبربي ، عن شراكاتهم مع عدد من الجامعات المتميزة بعديد الدول في الخارج وخاصة منها الجامعات المنتصبة بفرنسا وألمانيا، مذكرا بشراكتهم مع العملاق الألماني للبرمجيات SAP الذي يوفر ما لا يقل على 7 برامج تكوين وابتكار وتشغيل ضمن الجامعة الدولية.
وقد مكّنت هذه الشراكات بحسب ذات المتحدث الطلبة من تبادل الخبرات والمشاركة والاطلاع على المناهج الدراسية وذلك عبر مواصلة تعليمهم بهذه الجامعات أو من خلال المشاركة في دورات تدريبية أو في المدارس الصيفية مع إمكانية حصول الطلبة المشاركين على شهادتين معترف بهما على الصعيدين الوطني والدولي.
مناهج تتطابق مع سوق الشغل
و شدد نائب رئيس الجامعة بان مؤسستهم ، وعن طريق هذه الشراكات و التعاون الدولي، تعتبر حاليا من أبرز الجامعات في تونس من حيث الانفتاح على سوق الشغل في الداخل وفي الخارج .
و أشار في ذات السياق إلى عملهم المستمر والمدروس من أجل تمكين طلبتها من الدخول الى الحياة المهنية منذ المراحل الأولى عبر اعتمادها مناهج دراسية متطورة تتماشى و متطلبات سوق الشغل في الدول المتقدمة بفضل انفتاحها على الثقافات والتجارب الأخرى وتمكين طلبتها من تكوين شبكة علاقات مهنية في الخارج.
و كشف الطبربي وجود عدد كبير من طلاب الجامعة قد تمكنوا بصفة سريعة و سهلة من الانخراط في سوق الشغل العالمي وذلك من خلال تمكينهم من المشاركة في دورات تكوينية متخصصة في المهنة والمهارات بحسب الاختصاص و تحت إشراف أساتذة جامعيين من أصحاب الخبرة والتجربة في عالم المال والأعمال وإدارة المؤسسات.
وقد تأسس مجمع الجامعة الدولية بتونس سنة 2002 ويضم اختصاصات في الحقوق و التجارة ومدرسة مهندسين. وتعتبر الجامعة من الجامعات الرائدة على المستويين الوطني والدولي معترف بها في الاتحاد الأوروبي والعالم.
رقمنة الجامعة و الاختصاصات
في سياق أخر اعتبر ذات المصدر بان أزمة كورونا ، لم تأثر كثيرا على مستوى التعليم بالجامعة حيث أنها كانت قد انطلقت في اعتماد تقنية التعليم عن بعد منذ 10 سنوات ، مشيرا إلى أن مسألة الرقمنة قد تم تعميمها على جميع الاختصاصات و المعاملات داخل الجامعة باعتبار أنها مهمة جدا للطلاب ، مردفا بالقول :”هي من ستصنع الفارق و التميز مستقبلا” .
و حول برامجهم المستقبلية ، تحدث ماهر طبربي عن عملهم على مزيد تعزيز شراكاتهم على المستوى الدولي حيث انه سيتم السعي نحو تعاون بين جامعتهم و دول أخرى على غرار الدول الأسيوية من ذلك الصين و الهند .
أساتذة من اصحاب الخبرة و التجربة
و في حديث لنا مع إحدى طالبات الجامعة “مريم بن مصطفى ” و التي تدرس بالسنة الثالثة إدارة أعمال ، قالت بأنها تمكنت من خلال جامعة تونس الدولية من اكتشاف أساتذة من أصحاب الخبرة و التكوين الرفيع ، موضحة بان لكل أستاذ كانت له بصمته الخاصة في مسارها التعليمي مما ساهم في تطوير خبراتها و قدراتها التكوينية .
للإشارة فان الجامعة تضع على ذمة طلبتها نوعان من المنح وهما منحة الجدارة ومنحة الامتياز للطلبة المتميزين في اختصاصاتهم علما وأنها تسخّر جميع الموارد الضرورية اللازمة لمرافقتهم.