تونس- افريكان مانجر
أفاد اليوم الأربعاء 15 جويلية 2015 الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير ل “افريكان مانجر” أنّ التحقيقات الأولية بخصوص اختفاء 33 شابا من ولاية تطاوين أثبتت أن ال 6 موقوفين على ذمة القضية على علاقة مباشرة بحادثة الاختفاء الجماعي.
وأضاف المصدر ذاته أنّ كلّ الموقوفين هم من أبناء منطقة رمادة بولاية تطاوين، وبعضهم من أقارب المختفين كانوا على علم مسبق بمخطط الهروب.
يُشار إلى أن وزارة الداخلية أكدت أول أمس انه في إطار الأبحاث الجارية حول موضوع إختفاء 33 شخصا بمعتمدية رمادة من ولاية تطاوين تمّ الإحتفاظ بــ 06 أشخاص. وأضافت الوزارة أن المشتبه بهم يخضعون للتحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتطاوين.
وبالعودة إلى تفاصيل القضية، فإن 12 عائلة من منطقة رمادة تقدمت الأسبوع الماضي ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وقد تأكد لوزارة الداخلية اختفاء 33 شخصا. ومع انطلاق الأبحاث تبيّن أنّ المجموعة المختفية تتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشدّدة دينيّا. كما ذكرت الوزارة أنّ الأبحاث جارية لتحديد وجهة وملابسات اختفاء الـ 33 شخصا. هذا وتُرجح مصادر أمنية أن تكون المجموعة المختفية قد تسللت إلى ليبيا للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش .