تونس-افريكان مانجر
قال أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد اليوم الخميس 5 ديسمبر 2013 ل”افريكان مانجر”إنّ الأسباب الرئيسية التي أدت إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشان رئيس الحكومة المؤقتة مازالت قائمة،مُشيرا إلى أنّ أبرز هذه الأسباب هو أزمة الثقة العميقة القائمة بين الأطراف التي قبلت بالدخول في الحوار الوطني.
و أوضح قيس سعيد أنّ القضية لا تتعلق باختلافات في البرامج أو في المشاريع بل تتمثل أساسا في الشخصية التي ستتولى خلافة علي العريض.
و لم يستبعد محدثنا أن يحصل في العشرة الأيام الأخيرة ما لم يتم التوافق عليه الأسابيع الماضية، مُبينا أنّ الحكومة الحالية و في صورة فشل الحوار فإنها ستواصل عملها إلى وقت غير محدد لأنها من الناحية القانونية لم تقدم استقالتها رسميا.