انطلقت أعمال الملتقى الإقتصادي الليبي أمريكي اليوم بطرابلس بإطلاق نداء لتسريع تنفيذ الإجراءات التي من شأنها ترقية التعاون الثنائي والمبادلات التجارية بين البلدين بشكل أكبر ولشطب ليبيا من قائمة الدول التي يخضع مواطنوها .لعمليات تفتيش مشددة في المطارات الأمريكية
وأشار أمين اللجنة الشعبية العامة الليبية للصناعة والإقتصاد والتجارة محمد الحويج خلال إفتتاحه أعمال هذا اللقاء الذي يجمع وفدا من رجال الأعمال الأرميكيين يضم رؤساء 25 مؤسسة وفاعلين إقتصاديين ليبيين بحضور مساعدة وزير التجارة الأمريكية نيكول لامب هال والأمين العام بوزارة التجارة الدولية الأمريكية فرانشيسكو سانشيز وأمين شؤون التعاون باللجنة الشعبية العامة الليبية للإتصال الخارجي والتعاون الدولي محمد الطاهر سيالة- إلى التطور الذي شهدته علاقات التعاون بين البلدين خلال السنوات .الأخيرة
وأوضح في هذا الصدد أن المبادلات التجارية بين الطرفين ارتفعت من 60 مليون دولار في 2004 تاريخ إستئناف العلاقات الثنائية بين طرابلس وواشنطن إلى 5ر4 مليارات دولار حاليا مشيرا إلى أن واردات ليبيا من أمريكا انتقلت من 250 مليون دولار في 2004 .إلى 700 مليون دولار في 2008
كما يشارك في هذا الملتقى الموجه لإنعاش علاقات التعاون الإقتصادي بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية كل من أمين لجنة إدارة غرفة التجارة والصناعة في ليبيا جمعة الأسطي والعديد من الفاعلين .الإقتصاديين الليبيين
وأضاف أمين الصناعة الليبي أن هذه النتائج تعكس إرادة رجال الأعمال الليبيين والأمريكيين وجهودهم في تنمية المبادلات داعيا لبذل المزيد من الجهود بهدف إرساء جسور شراكة حقيقية بين البلدين مؤكدا أن بلاده تعتزم تبني تشريعات جديدة ذات صلة الإقتصاد والإستثمار من شأنها ترقية الإقتصاد الوطني من خلال منح .إمتيازات للمستثمرين الأجانب
كما دعا محمد الحويج المؤسسات الأمريكية للمشاركة في الخطة التنموية الجاري تنفيذها حاليا في ليبيا موضحا أن بلاده تخصص كل سنة 50 مليار دولار لتحديث .البنى التحتية والخدمات بالبلاد
ومن جهتها أشادت مساعدة وزير التجارة الأمريكية نيكول لامب هال بإفتتاح مكتب تجاري أمريكي في ليبيا الذي يلعب -على حد قولها- دورا كبيرا في ترقية العلاقات بين البلدين التي شهدت تطورا سريعا خلال .السنوات الأخيرة
وأعربت المسؤولة الأمريكية عن إرتياحها لتواجد المنتجات الأمريكية بالسوق الليبي مشيدة بالقدرة التنافسية لمؤسسات بلادها ومهاراتها وإستعدادها لوضع .خبراتها في خدمة ليبيا