إفتتح رئيس الوزراء الأثيوبي ميلس زيناوي أمس السبت سد تكيزي للطاقةالكهربائية المائية الذي يعتبر أحد مشروعات الطاقة الكهربائية المائية .لكبيرة التى بدأت الهيئة الأثيوبية للكهرباء في تشييدها
وإنتهي تشييد محطة الطاقة الكهربائية المائية التى بلغت تكلفتها 400 مليون دولار أمريكي مولتها الحكومة الأثيوبية بالكامل قبل أكثر من سنة ولكنها كانت تنتظر مياه الأمطار لكي تبدأ العمل. وبدأت المحطة الآن في توليد 75 ميغاواط من الكهرباء . ويتوقع أن تقوم المحطة عندما تعمل .بطاقتها الكاملة بتوليد 300 ميغاواط من الكهرباء
وإفتتح زيناوي السد الذي قامت بتشييده الشركة الصينية لمصادر المياه وهندسة الطاقة الكهربائية المائية بالإشتراك مع شركة (سور للتشييد) المحلية. وشارك في عملية التشييد 4500 من العمال من ضمنهم 750 من الأجانب بينهم بعض .الأمريكيين والأوروبيين
وحضر حفل الإفتتاح كبار المسؤولين في الحكومة الأثيوبية وأعضاء السلك الدبلوماسي ومن ضمنهم سفير الصين لدى أثيوبيا غو كسياوجي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في .أديس أبابا روجر ميسي
ووقف الحضور دقيقة صمت حدادا على أولئك الذين فقدوا أراواحهم خلال تشييد السد في منطقة ذات تضاريس عالية ووعرة .في الجزء الشمالي من البلاد
وإنتقد الخبراء إختيار موقع السد وقالوا إن السلطات قررت إقامة السد في هذه المنطقة لمصالح سياسية ولسيت .لإعتبارات الطاقة المائية في المنطقة
وأوضح تسجاي بيريهي حاكم ولاية تيغراي أن المشروع غير .تاريخ نهر تكيزي الذي ظل يتدفق بدون الإستفادة منه
وقال مهيرت دبيبي المدير التنفيذي للهيئة الأثيوبية للكهرباء إن المشروع سيقوم بتوليد ثلث حاجة البلاد من .الكهرباء
وظلت أثيوبيا تواجه نقصا في الكهرباء بحوالى 200 ميغاواط منذ أكثر من ثلاث سنوات. وكان النقص في الكهرباء .كبيرا هذه السنة مما جعل البلاد تعيش في ظلام كل يوم
وتم رفع التعتيم قبل أكثر من شهر فقط عقب إفتتاح محطة أخرى للطاقة المائية الكهربائية في الجزء الجنوبي الغربي من البلاد هي محطة (جيلجل جيبي 2).0 وأوضح ميهيرت أن سيتم تشييد مشروع آخر للطاقة المائية .الكهربائية (تكيزي 2) خلال 10 سنوات في نفس الحوض
وقال السفير الصيني من جهته إن المشروع يدل على مستوى التعاون بين أثيوبيا والصين في حين وصف القائم بالأعمال الأمريكي إكال تشييد المشروع بإنه يشكل خطوة كبيرة في جهود .أثيوبيا لمعالجة الطلب المتزايد على الطاقة