تونس- افريكان مانجر
قال الديبلوماسي السابق احمد ونيس ، اليوم الثلاثاء، إن “سوء الفهم في تصريحات رئيس الجمهورية بشان الأفارقة لم ينحصر في زلة كلامية بل أصبح قضية عالمية”.
وأفاد في تصريح لشمس اف ام اليوم الثلاثاء، أن تعليق البنك الدولي للمناقشات حول إطار الشراكة القطريسة مؤقتا مع تونس دليل على “تكهرب في الجو وقلة ثقة في الطرف التونسي “.
وبين ونيس ان “الأزمة لا تتعمق في تونس فقط بل في القارة الإفريقية وفي المؤسسات العالمية المانحة خاصة وأن تونس لديها برنامج مع صندوق النقد الدولي”.
وأفاد ان “إسراع أعضاء الحكومة لتجاوز الازمة لا يكفي بل من الضروري أن يقوم رئيس الجمهورية بحركة مع زملائه الأفارقة واستدعائهم والحديث معهم بكل وضوح حول معتقداته”.
وعلى ذلك، أكد ونيس ان “طور التوضيح انتهى وعلى رئيس الجمهورية ان يكون صديقا لأصدقائه واستدعاء رئيس اللجنة الأمنية والسياسية الأفريقية والحديث معه وهو بدوره ينقل رسالة الرئيس إلى الدول الإفريقية”.
هذا وشدد على ان “ما جاء على لسان الرئيس بخصوص المساعي لتغيير تركيبة المجتمع التونسي لا تصدر عن انسان يتحمل مسؤولية دولة” ، مضيفا أن تونس دولة أفريقية وهي مزيج للأعراق والدماء، وفق تعبيره.