أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم السبت 15 سبتمبر 2012 إنها طلبت رحيل العاملين الحكوميين غير الأساسيين من تونس والسودان، بعد يوم من اقتحام سفارتيها في البلدين وتعرضهما لأضرار من المتظاهرين المحتجين على الفيلم المسيء للنبي محمد.
وحذرت الخارجية في بيان صادر من واشنطن المواطنين الأمريكيين “من جميع أنواع السفر إلى تونس في الوقت الحالي” وحذر البيان من مخاطر السفر إلى السودان حيث مستوى التهديد الإرهابي “لا يزال خطيرا”.