تونس- أفريكان مانجر
دخلت سبع نساء من منطقة الدخيلة التابعة لولاية منوية في إضراب عن الجوع يستمر إلى اليوم الثامن وذلك على خلفية ايقاف أبناءهم من قبل مركز الشرطة بطبربة، بحسب ما نقله موقع “المشهد”.
وطالبت أمهات المعتقلين يطالبن بالإفراج عن سيف الدين العرفاوي وشاكر العرفاوي ورضا الرياحي خاصة بعد إطلاق سراح زميلهم المدعو رابح لأسباب صحية بعدما تم ايقافه سابقا.
من بين المطالب التي نادت بها النساء المضربات عن الجوع تقديم أعوان الأمن إلى التحقيق على اثر الاعتداء العنيف على أبناءهم فترة الإيقاف إضافة إلى المطالبة بالتشغيل.
وتعود أحداث الدخيلة إلى تاريخ 23 أوت 2012 ، حيث شهدت المنطقة اعتصاما يصفه مواطنو المنطقة بالسلمي للمطالبة بالتشغيل استمر لمدة شهر قبل تدخل قوات الامن لفكّه وقيامها بعديد الإيقافات في صفوف المعتصمين، وفق نفس المصدر.
وتأتي هذه الاعتصامات اثر تفويت الدولة التونسية في التسعينات لعديد الأراضي لفائدة مستثمرين أهمها “فيرمة الخنقة” وهي ضيعة فلاحية تفوق مساحتها 500 هكتار ولكن المشكل يكمن في أن هذا المستثمر عمد إلى تسريح عديد العمال والإبقاء على أربعة شباب فقط. خاصة أنها قبل ذلك كانت تشغل أكثر من 50 عامل الذين أصبحوا اليوم بدورهم عاطلين .
ويذكر أن عديد الأراضي كانت على ملك الدولة في شكل تعاضديات إلى أن تم تقسيمها على مستثمرين قليلا ما يحضرون لمعاينة الأراضي ومتابعة الانتاج زيادة على تعمدهم الاستغناء عن اغلب العمال إلى جانب تضاؤل المنتوج بها.