تونس-افريكان مانجر
تم احداث مؤسستين ناشئتين مجددتين بكل من تونس واليابان، بفضل مشروع تثمين الموارد البيولوجية في المناطق شبه القاحلة والقاحلة من اجل تحقيق التنمية الجهوية، وفق ما افاد به الاستاذ الجامعي في الجينات النباتية والشريك في هذا المشروع.
وقال الهرابي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، بمناسبة زيارة الى مؤسسة “سديرة” بمرناق، المختصة في تصدير المنتوجات الفلاحية الى اوروبا، والشريكة في مشروع تثمين الموارد البيولوجية في المناطق شبه القاحلة والقاحلة، ان الامر يتعلق بمؤسستين ناشئتين مجددتين، واحدة يابانية تصنع اساسا منتوجا مقاوما للشيخوخة انطلاقا من اوارق الزيتون واخرى تونسية مختصة في صناعة المواد الصيدلية والتجميلية المستخرجة من النباتات الطبية والعطرية
ويسمح مؤسسة ناشئة، وفق الهرابي، بالتصدير القانوني لهذه النباتات الطبية والعطرية، اضافة الى المنتجات التي يتم استخلاصها منها
وقال الاستاذ وصاحب الشركة اليابانية الناشئة، ايسودا هيروكو، ان شركتين ناشئتين تعتزمان معا انشاء مشروع مشترك، لافتا الى ان الشركة اليابانية الناشئة قد اجرت بالتعاون مع الشركة التونسية بحوثا لتثمين الجزيئات النشطة بيولوجيا، المتحصل عليها من المستخلصات النباتية، ولا سيما مستخلصات اوراق الزيتون من بعض الاصناف في شمال افريقيا، ذات الخصائص مضادة للاكسدة وللسرطان وللحساسية
واضاف في السياق ذاته، انه بناء على نتائج الابحاث التي تم التوصل إليها وبفضل البحث المشترك بين القطاعين الخاص والعام والجامعات التونسية واليابانية، تم تطوير منتج جديد لمكافحة الشيخوخة و اطلاقه في السوق اليابانية.