أعلن دبلوماسي إيراني كبير في هرارى اليوم الأربعاء أن بلاده تخطط للإستثمار في مصفاة لتكرير النفط في زيمبابوي من أجل إمداد إقليم الجنوب .الأفريقي بالوقود
وتوجد في زيمبابوي مصفاة لتكرير النفط غير مستعملة تم بناؤها بمساعدة إيرانية في السبعينات .وتريد الحكومة تجديدها وتجهيزها للعمل
وترتبط مصفاة فيروك لتكرير النفط الواقعة في مدينة موتارى شرق زيمبابوى بميناء بيرا الموزمبيقي عبر خط لأنابيب النفط الذي يتم عبره نقل معظم واردات .موزمبيق من هذه المادة
وقال السفير الإيراني لدى زيمبابوي رسول موميني إن بلاده أجرت محادثات تمهيدية مع حكومة هرارى حول مصفاة تكرير النفط لكنه لم يقدم أرقاما حول المبلغ .الذي يتطلبه تشغيل المصفاة
وأضاف موميني “أن سياسة الطاقة تشكل اليوم قضية أساسية في الساحة الدولية. وأن صيانة وتشغيل مصفاة فيروكا أصبحت هامة جدا بالنظر لتصاعد الأسعار العالمية للنفط”.0
وأوضح الدبلوماسي الإيراني “أن ثلاثة فرق فنية تفقدت المصفاة حتي الآن وقدمت هذه الفرق نتائج دراساتها للسلطات الزيمبابوية”.0
وقال مسؤولون زيمبابويون إن المصفاة إضافة لمعالجتها للنفط الخام لزيمبابوي لها قدرة كذلك لإمداد دول الإقليم خاصة ملاوي وموزمبيق وجنوب أفريقيا .وزامبيا
وسيمثل تجديد المصفاة دعما كبيرا لزيمبابوي التى تعاني من نقص حاد في الوقود منذ أكثر من سبع سنوات .نتيجة لعدم توفر العملات الصعبة
وكانت زيمبابوي قد إفتتحت في ديسمبر الماضي مصنعا للديزل العضوى في العاصمة هرارى تم بناؤه بمساعدة من كوريا الجنوبية في محاولة لتخفيف النقص .في الوقود