تونس- أفريكان مانجر- وكالات
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، إنه “تم الاتفاق على التنسيق بين الجانبين التونسي والجزائري في متابعة ما تمخض عنه لقاء وزراء خارجية دول جوار ليبيا وترجمته إلى وقائع ملموسة”.
وبحسب مراسل الأناضول استعرض لعمامرة النتائج التي وصفها “بالمرضية” للقاء وزراء خارجية دول جوار ليبيا، وذلك في تصريحه الذي جاء لوسائل الإعلام عقب لقائه مهدي جمعة رئيس الحكومة التونسية بمقر الحكومة بالقصبة في تونس العاصمة، اليوم الإثنين.
وذكر رمطان العمامرة أن الاجتماع برئيس الحكومة التونسية “كان لتبادل أطراف الحديث حول عدة مواضيع في علاقة بمستجدات على ساحة المنطقة التي ينتمي إليها البلدان الشقيقان” على حد قوله.
وجدد لعمامرة تثمينه لـ”عمق العلاقات والشراكة التونسية الجزائرية في كافة المجالات”.
وشاركت مصر والجزائر والسودان والنيجر وتشاد إضافة إلى تونس وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا التي اختتمت أعماله اليوم بعد مناقشات دامت يومين.
ودعا اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في اختتام جلسته، اليوم الاثنين، بتونس، إلى إيقاف العمليات العسكرية في ليبيا.
واتخذ المشاركون في الاجتماع قرارا بتشكيل لجنتين “الأولى أمنية وعسكرية تترأسها الجزائر لمقاومة الإرهاب وانتشار الأسلحة وبعث منظومة مشتركة لحماية الحدود.”
أما الثانية فسياسية تنسقها مصر “تعنى بالاتصال بالفرقاء في ليبيا”.
واللجنتان ستكونان تحت رئاسة تونس على أن تقدم كل منهما تقريرا مفصلا في اجتماع القاهرة الذي سيعقد في اأوت المقبل، حسب ما صرح به منجي الحامدي وزير الخارجية التونسي عقب اختتام أشغال الاجتماع. (الأناضول)