تونس- افريكان مانجر
أكد الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني وليد حكيمة جاهزية الوحدات الأمنية لتأمين عطلة رأس السنة الإدارية ومختلف المحطات القادمة، مشيرا إلى انه سيتمّ إعتماد إجراءات أمنية إستثنائية.
وشدّد حكيمة في تصريح لـ “افريكان مانجر” اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 على أن القوات الأمنية تتحلى بالجاهزية للتصدي لأي تهديدات إرهابية، لافتا أيضا إلى ان وزارة الداخلية، وفي ظلّ تواصل انتشار جائحة كورونا، تعمل على تطبيق الإجراءات وتكثيف حملات المراقبة ضدّ المخالفين للبروتكولات الصحية.
وإجمالا، يتميز الوضع الأمني في تونس بالإستقرار، بحسب تصريحات إعلامية سابقة لوزير الداخلية توفيق شرف الدين، متابعا في ذات السياق، أن التنظيمات الإرهابية و شبكات الجريمة المنظمة، غيرت من إستراتيجيتها منذ بداية سنة 2020، مستغلة في ذلك تركيز المجهودات الوطنية على مجابهة فيروس كورونا.
ويُؤكد الوزير على أن الحكومة تعمل على التصدي لجائحة كورونا والإرهاب بشكل متزامن.
وحول ذات الموضوع، ذكر وزير الدفاع الوطني، إبراهيم البرتاجي خلال حضوره مؤخرا جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، أن الوضع الأمني العام بالبلاد يتسم بالهدوء الحذر، مبينا أن التحركات الاجتماعية التي تعيشها عدة مناطق تستوجب أعلى درجات اليقظة للتصدي لنشاط العناصر الإرهابية والتهريب والجريمة المنظمة.
هذا وستكون الوحدات الأمنية حريصة على مدى تطبيق كافة الإجراءات واتخاذ الإجراءات الأمنية المستوجبة، باعتبار أن جميع التظاهرات والتجمعات والحفلات العامة والخاصة ممنوعة وهو ما يعني مواصلة تطبيق حظر الجولان ومنع التنقل بين الجهات ماعدا في الحالات الاستثنائية والخاصة ومواصلة التطبيق الجدي للقانون على المخالفين للبروتوكولات وتكثيف الحضور الأمني مع انتشار أمني محكم على كامل تراب الجمهورية لمجابهة الجريمة والإرهاب و لضمان الأمن العام والخاص وتوفير الحماية للممتلكات العامة والخاصة مما يضمن التصدي لكل المظاهر المخلة بالأمن ، وذلك استنادا الى ما صرّح به الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني لوكالة تونس افريقيا للانباء.
كما ذكر بأن وزارة الداخلية لها تقاليد كبرى في تأمين كل المناسبات وحتى في تأمين الأيام العادية ، حيث يتم وضع كافة الوسائل المادية والبشرية التي تراها وزارة الداخلية ضرورية من خلال دراسة الواقع الأمني الميداني، مشيرا إلى أن كافة الوحدات الأمنية ستكون على أهبة وفي حالة انتباه تام مع الالتزام بالواقعية في العمل الأمن لتأمين النجاعة على تدخلاتها.
وقد أشرف أول أمس وزير الداخلية، على جلسة عمل بحضور القيادات الأمنية العليا خُصصت للنظر في موضوع مجابهة الإرهاب والتصدي له.
وتم خلال هذه الجلسة تدارس الوضع الراهن لهذه الظاهرة ومدى تقدم الوحدات المعنية بوزارة الداخلية في مجابهاتها، حيث أسدى الوزير تعليماته بوضع كل الإمكانيات المتاحة فضلا عن تطبيق أنجع المخططات الأمنية في التصدي لها وصولا إلى اجتثاثها.