دخل منذ الاثنين 07 ماي 2012 عدد من أهالي شهداء وجرحى الثورة (و الذين بلغ عددهم حوالي 11 شخصا ) في اعتصام مفتوح حيث نصبوا خيمة أمام مقر ولاية سيدي بوزيد مطالبين السلط المحلية والجهوية بالاستجابة لعدد من مطالبهم المتعلقة بمنحهم بطاقات العلاج والنقل الرسمية لا الوقتية إلى جانب تمتيعهم بالتعويضات النهائية.
وانتقدوا في بيان ما أسموه “تجاهلهم وعدم الاهتمام بهم” على غرار ما هو معمول به في الولايات الأخرى من تشغيل وإحاطة اجتماعية ومادية من طرف السلط الجهوية والوطنية، حسب نص البيان.
مؤكّدين دخولهم في اعتصام مفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم خاصة تلك المتعلقة بتوظيفهم في القطاع العمومي وتمكينهم من بطاقات العلاج والتنقل وإحداث مشاريع تنموية ومواطن شغل بسيدي بوزيد للحد من ظاهرة البطالة.
و أكد عصام زارعي معتمد الشؤون الاقتصادية بمركز ولاية سيدي بوزيد أنه وقع إلى حد اليوم إسناد حوالي 200 بطاقة جولان لجرحى الثورة كما سيتم ابتداء من يوم الخميس 10 ماي 2012 إنهاء إجراءات تسليم بطاقات جريح الثورة بالإدارة الجهوية للصحة العمومية.
أما عن مطلب التشغيل الذي يرفعه المعتصمون فهو يخضع حسب المسؤول للبرنامج الوطني لتشغيل عائلات الشهداء وجرحى الثورة وذلك بعد تحديد القائمة النهائية للشهداء والجرحى والمصادقة على الميزانية التكميلية لسنة 2012.(المصدر”وات”)