تونس- افريكان مانجر
من المنتظر ان يعقد اليوم الاثـنـيـن 2 أفريل 2018، اجتماع بقصر قرطاج لممثلي الأحزاب والمنظمات الوطنية صلب لجنة الموقعين على وثيقة قرطاج للنظر في البرنامج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للحكومة.
وقد أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح سابق لموزاييك، أنّ هناك محادثات في قرطاج حول تدقيق الوضع الحالي للحكومة و تقييم عمله، مضيفا ان ما يجري في قرطاج سيتمخض عنه قرارا بشأن التحوير الوزاري من عدمه.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد طالب بتغيير بعض الوزراء، غير أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد اكد عدم وجود نية لديه في القيام بتحوير وزاري.
وقال الشاهد في تصريح اعلامي، إنّ التغيير المستمر في الحكومات لا يخدم مصلحة تونس ولا يمكّن من القيام بالإصلاحات الضرورية، ملاحظا أنّ الانتقال من حكومة لأخرى يخلق فراغا، وذلك في ردّ على الدعوات إلى ضرورة القيام بتحوير وزاري على غرار دعوة أمين عام اتحاد الشغل مؤخرا بهذا الخصوص.
يذكر ان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي كان وقع وثيقة اولويات حكومة الوحدة الوطنية “اتفاق قرطاج” يوم 13 جويلية 2016 بمشاركة 9 احزاب سياسية (النهضة ونداء تونس وحركة مشروع تونس والاتحاد الوطني الحر وافاق تونس وحركة الشعب والمبادرة والحزب الجمهوري والمسار وثلاث منظمات وطنية هي الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والتجارة والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري) قبل أن ينضم إليها الاتحاد الوطني للمراة التونسية يوم 13 جانفي 2018 في حين سجلت الإجتماعات الأخيرة انسحاب كل من آفاق تونس وحركة مشروع تونس وحركة الشعب والحزب الجمهوري.