تونس-افريكان مانجر
أكد لطفي بن سعيد مدير عام الوكالة العامة لحماية المحيط اليوم الثلاثاء 19 أفريل 2022 عن انطلاق عملية شفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس.
وأوضح أنه سيقع شفط 750 طنا من مادة المازوت من خزانات السفينة بمجهودات تونسية بعد ان تم التحضير لذلك لان العملية معقدة والشركات التونسية المختصة ستتولى المهمة.
وبيّن بن سعيد في حديث لإذاعة موزاييك ، أن عدة دول على غرار فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية عرضت على تونس المساعدة، قائلا “سنعول في البداية على الجهود التونسية وان تطلب الامر الاستعانة بالدول الاجنبية فلن نتأخر عن طلب المساعدة” حسب تعبيره.
وشدد مدير عام الوكالة العامة لحماية المحيط على أن المادة التي تسربت من محركات السفينة الغارقة يوم السبت الماضي هي المازوت سريع التبخّر وليس الفيور.
هذا و قد غرقت سفينة الشحن التجارية المذكورة ، التي كانت تنقل 750 طنا من الوقود، في خليج قابس بعد تعرضها لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقد تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة. ويتكوّن الطاقم من قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان وقد تم نقلهم إلى المستشفى ثم إيوائهم في فندق وهم “في حالة عادية”.
وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.