إثر مكالمة هاتفية وردت على منطقة بنابل الثلاثاء 31 جويلية 2012، على الساعة العاشرة ليلا تحوّلت الشرطة العدلية ومساعد وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق والحماية المدنية بنابل إلى أحد المنازل وعند وصولهم لمكان الحادثة وجدوا جثتين متعفنتين واحدة لامرأة تبلغ من العمر حوالي ثلاثين سنة والأخرى لرضيع لم يكمل سنته الأولى .
وبعد المعاينة الأولية تبين لهم أنّ الجثتين متعفنتان منذ أكثر من أسبوع تكسوهما الديدان والمفاجأة أنهم عثروا الى جانب الجثتين على بنت تبلغ من العمر ثلاث سنوات مازالت على قيد الحياة رغم مرور أسبوع كامل عليها وحيدة في المنزل.
وقد تم نقل البنت الى مستشفى محمد الطاهر المعموري بنابل والاحتفاظ بها تحت المراقبة الطبية فيما نقلت الجثتان الى الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول لمعاينة أسباب الوفاة، وتعهدت الشرطة العدلية بنابل بالبحث عن أسباب الوفاة.(المصدر: “تونس الرقمية “)